المثقفون والثورة.. أسباب الغياب ونتائجه
2012-06-14 | #المجتمع والواقع
مع انطلاق فعاليات التظاهرة الثقافية «وطن يتفتح في الحرية» في العاصمة القطرية الدوحة، والتي تهدف إلى إبراز الوجه الفني والثقافي السلمي لهذه الثورة الأسطورية، بمشاركة فنانين ومثقفين سوريين وعرب، يعود السؤال عن دور المثقفين في الحراك السوري إلى الواجهة من جديد، فقد كان واضحًا منذ البداية أن الشارع لم يسبق المعارضة وحسب، وأن هذه الأخيرة عجزت عن توقع تحركه ومجاراته، وإنما «الطبقة المثقفة» هي الأخرى تخلت في هذه اللحظة التاريخية عن دورها القيادي، فكثيرٌ منها أبدى تأييده الفج للعصابة الحاكمة، والبقية لاذوا بصمت مريب، دون أن نغفل البعض ممن سجلت لهم ذاكرة الثورة موقفًا شجاعًا مشرّفًا.