لماذا فقد الفايسبوك قدرته على التغيير الإجتماعي ؟
2012-07-29 | #المجتمع والواقع
مع انطلاق ثورة الحرية والكرامة في آذار الماضي، كان أكثر ما تحتاج الثورة إليه هو المنبر الإعلامي القادر على إيصال صوت الثوار ونشاطهم، ونقل صورة قمع النظام وأجهزته الأمنية للحراك الشعبي؛ في ظل افتقار البلاد لوسائل إعلامٍ خاصّةٍ وحرّةٍ، وتواضع استخدام شبكة الإنترنت بين السوريين كأداة إعلامية. وتتابعت الأيام وأثبتت الثورة قدرتها على امتلاك منابرها الخاصة، وإعلامها الثوري، ولا سيما عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير الفايسبوك، الذي تحوّل إلى أداةٍ إعلامية، ووسيلةٍ للحشد الشعبي والتغيير الاجتماعي.