أيها الإله الشرير، أخيرًا 3
2013-04-07 | #المجتمع والواقع
تسكن فكرة الإله الشرير الكثير من مفاهيمنا الدينيّة والدنيويّة، وفي هذه الحلقة الأخيرة، سأعرض للمزيد منها: تلعب قصّة بدء الخلق دومًا دورًا رئيسًا في تحديد معالم “الرؤية”الدينيّة، لله، العالم، الإنسان، والمهمة التي أوجد من أجلها، وللأسف تشكل فكرة الإله الشرير المحور الذي بنيت عليه الرؤية السائدة لبدء الخلق. إذ يعتقد البعض بأنّ آدم عليه السلام كان يسكن جنة الخلد مع زوجه (الجنة التي وعد بها المتقون في نهاية المطاف)، إلّا أن الشيطان أغوى آدم، فإرتكب المحذور، وعصى ربّه، “فعاقبه الله تعالى بالنزول إلى الأرض”، عقوبة له على فعلته هذه.