على نارٍ هادئة
2015-12-01 | #طريفياتي
ما كان ينقصني من “برود” (البرود هو الاسم المُضّلل الذي يُطلقه الأعداء على صفتَيّ الهدوء والبساطة :D) في بعض المجالات والتفاصيل؛ أتت جارتي التركية لتُكمله عندي (لن تقلق حنين من ذلك طالما أن جارتنا قد تجاوزت الخمسين :P). أكثر ما أعجبني حتّى الساعة هو أسلوب طهيها للطعام، وأقصد تحديدًا درجة النار الهادئة التي تستخدمها لإنضاج الأكل؛ باختصار يُمكنكم تخيّل الوضع عند معرفة أن قدر اللحمة الشقف يُوضع على النار في الصباح الباكر ليغلي بهدوءٍ شديد حتى الظهيرة، يُرفع القدر لاحقًا لإنجاز بعض المهام الأخرى، ثم يعود إلى النار مع باقي المكونات.