أمضيت مؤخرا ساعتين من الوقت في مشاهدة فلم نوح Noah الممنوع من العرض في الشرق الأوسط (باستثناء لبنان)، الفلم من إخراج المخرج الأمريكي دارين ارونوفسكي بينما يلعب فيه الممثل النيوزيلندي راسل كرو دور البطولة (السيد نوح)، ويستقي السيناريو بنيته وخطوطه العريضة من الرؤية الإنجيلية للقصّة، التي تقول بأن الرب ندم على خلق البشرية، ورأى أنها أفسدت أكثر بكثير مما أصلحت، فقرر إهلاكها عن بكرة أبيها، مرة واحدة وإلى الأبد، لكنه رغب في استثناء كل الأنواع الحية على كوكبنا الجميل من عقابه هذا، فاختار نوح الرجل الصالح، ليقوم بالمهمة هذه، في إنقاذ الحيوانات وغيرها، في سفينة ضخمة، لتُفتح بعدها أبواب السماء والأرض بينابيع من الماء، تغرق كل من على البسيطة، لترسوا السفينة فيما بعد، وتعود اليابسة للظهور ومن ثم تستمر الحياة البرية (دون الحياة البشرية)، بعد موت نوح وعائلته.
تابع القراءة