تغريدات: الإرهاب الفكري تجاه الآخر في الأدبيات الإسلامية - وحدة الوجود مثالًا
2013-12-20
#التراث الإسلامي زاخر بالرؤى والتوجهات، لكن القمع الفكري بعبارات الكفر والزندقة، والإرهاب الذي يمارسه السائد منع من نمو هذا التنوع
#مثلا، القول بوحدة الوجود أقصد أن الله والطبيعة شيء واحد من يتصفح التراث الاسلامي يستغرب حجم الارهاب الفكري الذي مورس على القائلين به
#بينما الحديث عن عتاة الطغاة والمستبدين ممن قتلوا عشرات آلاف المسلمين في التاريخ يقال لواحدهم “أسرف في القتل، لا جزاه الله خيرا”!!!
#بعض من قال بوحدة الوجود، قتل من على المسجد!، كالحلاج، وبعضهم تم تصفيتهم معنويا، كالبسطامي وابن الفارض، وأخرين تم “تبرئتهم” كابن عربي
#عقيدة الواحدية لم تورث ربع ما اورثه اصغر طاغية مسلم، لكنه الوعيّ المزوّر، متسامح مع الدماء الى ابعد الحدود، متشنج مع الاراء لآخر مدى
#يقولون بأن من يؤمن بالتوحد (لا التوحيد) يسقط مفاهيم، الشعائر، اختلاف الاديان، يوم الحساب، الشريعة الخ لكن ماذا فعلتم مع مَن أسقط الرؤوس قطعا
#أنتم إلى اليوم تتسترون عن بني امية عامة ومعاوية خاصة، رغم أنه حرف التاريخ الاسلامي الى الهاوية منذ لحظته المشؤومة، وتدافعون عنه بحرقة!
#ثلاثة خلفاء تمّ اغتيالهم، ونكّل بآل البيت أبشع تنكيل، وقتل عشرات الآلاف من خيرة الناس، وزور الدين، لأجل وصول شخص واحد إلى الحكم
#أسود على القائلين بوحدة الوجود، وهي عقيدة تدعو إلى التناغم والتآخي (على الأقل كما تدعي في أدبياتها)، وآرانب أمام الطغاة خوفكم يقتلكم
#رغم كل هذا يتبجح المحدثون من الاسلاميين ان الاسلام كفل حرية التفكير، وحرية المعتقد كفاكم دجلا، أدبياتكم ممتلئة بفتاوى قتل الآخر، والمتزندق